اهمية سورة الفاتحة

تمتاز سورة الفاتحة أنّ الصلاة لا تتم إلّا بقراءتها، والصلاة كما نعلم ركنٌ من أركان الإسلام وصحة إسلام المرء، وفيها تحصل المناجاة ين العبد وربه. جعلها الله سبحانه وتعالى أفضل سورة في القرآن الكريم وقد خصّها في هذا، حيث إنّه لم ينزل مثلها في التوراة ولا في الإنجيل. افتتح الله عز وجل بها القرآن الكريم والصلاة، لذلك فهي فاتحة الكتاب. يدعو فيها العبد ربه عز وجل ليهديه إلى الصراط المستقيم، فبعد أن يحمده ويمجّده ويدعوه بالرحمن والرحيم ويوّحده ويعترف بأنه رب العالمين في الآيات الأولى، يدعوه بالهداية إلى الصراط المستقيم، وهذا من أجمل صيغ الدعاء. تشتمل على علوم القرآن الكريم كاملةً؛ ففيها الثناء على الله عز وجل ومخاطبته بأسمائه الكاملة والمحببة والاعتراف بالعجز من دونه عز وجل. تشفي الأبدان من الأمراض وتشفي القلب من السقم أيضاً، فالقرآن الكريم كلّه شفاء ولكن تحتل سورة الفاتحة مكانة مرتفعة من بين السور الأخرى، فهي الراقية التي تستخدم في الرقية الشرعيّة. ترد على كل المشككين في رسالة التوحيد الّتي جاء بها سيدنا محمد فعندما ينطق المسلم بـ ” اهدنا الصراط المستقيم” دلالةً على أنه لا يوجد طريق آخر سليم غير الطريق إلى عبادة الله عز وجل وتوحيده. تشمل توحيد الله تعالى والاعتراف بذلك وبربوبيته وتنزهه عن أي شيء يُعبد معه

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s